أوراق إستراتيجية » هل تسعى إيران وراء الأسلحة النووية؟ ـ الجزء الأول(*)



د. رضا محمد حرب
في عام 1968، أثناء حكم الشاه، وقعت إيران على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مما يجعل البرنامج النووي الايراني خاضع للتحقق من قبل وكالة الطاقة الذرية . وفي آذار/ مارس عام 1974، وافق الشاه على خطة لبناء 23 محطة تعمل بالطاقة النووية ينتهي العمل من إنشائها بحلول عام 2000، وفي نفس الوقت بدأ الشاه العمل على برنامج سري للحصول على القنبلة النووية. عرفت الولايات المتحدة بمشروع الشاه السري لكنها أدارت وجهها وفضلت النظر في الاتجاه الآخر.

بعد انتصار الثورة الإسلامية في عام 1979، اعتبر آية الله الخميني الأسلحة النووية محرمة تحت عنوان الأخلاق الإسلامية  والفقه الإسلامي. أوقفَ أيران برنامج الشاه السري الذي بدأه. وبدلا من الإشادة بقرار الجمهورية الاسلامية، شجعت الولايات المتحدة صدام حسين لإعلان الحرب على إيران.

خلال الحرب العراقية ـ الإيرانية 1980-1988  استخدمت القوات العراقية التي كانت خاضعة لسلطة صدام حسين وبوحشية الأسلحة الكيماوية ضد الأكراد الإيرانيين والعراقيين، ما أسفر عن مقتل ما يقارب الـ 20000 من الإيرانيين و5000 من الأكراد لم نسمع أي احتجاج من أي من المسؤولين الامريكيين الذين دعموا العراق في ذلك الوقت [ب]. على العكس من ذلك، الولايات المتحدة وحلفاءها العرب في الخليج كذبوا وعملوا لدحض الاتهامات الايرانية [ج]. كانت عقيدة ريغان "الوضوح الاخلاقي" غير قابلة للتطبيق عندما لا تخدم مصالح أميركا.

المعضلة

ايران تصر على البرنامج النووي المحدد للأغراض السلمية، في حين تصر الولايات المتحدة على أن إيران لديها منشآت سرية لإنتاج أسلحة نووية. وتؤكد إيران على الحقوق النووية بما في ذلك الحق في تخصيب اليورانيوم لإنتاج الوقود النووي، في حين أن الولايات المتحدة وحلفاءها يريدون الحفاظ على احتكار التكنولوجيا. مطالب الولايات المتحدة هي في سياق السعي للهيمنة بينما مطالب ايران هي في سياق السعي للاستقلال كما كانت العقوبات المعمول به منذ انتصار الثورة الإسلامية في حين أن القضية النووية هي مسألة في السنوات القليلة الماضية [4].

وبالنسبة للإيرانيين، التقدم في مجال التكنولوجيا النووية هو جزء من الكبرياء الوطني والسعي من أجل الاستقلال. النقاشات الداخلية تجعل من السهل على أي مراقب أن يستنتج أن الإيرانيين مستمرون وليسوا على استعداد لحسر سعيهم في تحقيق الطموحات النووية للأغراض السلمية، مهما علا صراخ أمريكا وحلفائها وقرقعة السيوف وحزم العقوبات [5]. الولايات المتحدة وقعت في خطأ استراتيجي قاتل إذ أعتقدت أن إيران وللحظة ستخضع للضغوط الهادفة إلى عرقلة برنامجها او يمكنها ان تخضع للابتزاز تحت وطئة سلاح يوجه اليها [6]." وعلى العكس من ذلك، الإيرانيين يعرفون كيف تلعب لعبة الشطرنج الكبيرة لأوراسيا، فهم من اخترع الشطرنج.

السؤال البديهي: هل تسعى إيران خلف الأسلحة النووية؟

تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA): وكالة الطاقة الذرية هي الهيئة الدولية الوحيدة التي يمكنها القول رسميا ما إذا كان برنامج إيران النووي مخصص لأغراض سلمية أو عسكرية، مع الإشارة إلى أن احتمال اختراقها من قبل أعداء إيران سيما على صعيد عملاء الاستحبارات، مثل عملاء الموساد، أو باستخدام إغراءات مالية أو الأيديولوجية لتحويل المفتشين إلى جواسيس، مرتفع جدا.

مفتشو الوكالة يقومون بعمليات تفتيش روتينية وغير مجدولة صارمة. وبما أن برنامج إيران النووي هو تقني ـ فني،ينبغي أن تكون التقارير في الإطار التقني وينبغي أن تكون كافية لتوضيح الحقائق حول أنشطة إيران النووية. وينبغي أن تستند التقارير على الحقائق الفنية، ولا ينبغي أن تكون تحليلية.

منذ وقعت ايران على البروتوكول الإضافي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، أجرى المفتشون الآلاف من عمليات التفتيش الروتينية غير المدرجة بالجداول؛ ولم يتمكنوا من العثور على أي دليل فني يؤكدا أن برنامج إيران النووي يهدف لأغراض عسكرية. تنفذ الوكالة عمليات تفتيش صارمة، ورصد المستمر، وتجسس، ورغم ذلك لا تزال الوكالة الدولية غير قادرة على تحديد موقع واحد لمنشأة سرية حيث يتم إجراء أي أنشطة تنتهك معاهدة عدم الانتشار [7].

وبناء على ما يراه المفتشون، قدمت للوكالة معطيات وبيانات عديدة. وبما برنامج ايران النووي تقني؛ ينبغي أن تكون تقارير الوكالة تقنية  بحتة. وبما أن الوكالة هي الجهة الوحيدة المخولة مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية، للحصول على البيانات الصحيحة والجانب المؤهل الوحيد لكتابة التقارير التقنية، فإنه ينبغي أن نحسب فقط البيانات والتقارير المقدمة من مفتشيها على الأرض، وليس التقارير التي قدمت للوكالة من قبل وكالات الاستخبارات مثل الموساد الإسرائيلي أو وكالات التجسس، وإلا بالتاكيد سوف تعتبر تقارير مشكوك فيها [8].

أشار تقرير الوكالة في عام 2010 أنه لا يوجد دليل يؤكد ان ايران تصنع القنبلة. في عام 2011 التقرير، أشارت الوكالة أنه لديها شكوك ولكن لم تقدم أي أدلة تقنية. وفي 21 شباط/ فبراير2013 أصدرت الوكالة تقريرا محدود ومقيد التوزيع في اجتماع مجلس المحافظين يوم 6 مارس، 2013. ومرة ​​أخرى كان التقرير الشامل لكنه أعرب عن شكوكه دون تقديم أي دليل فني.

المشكلة الحقيقية تكمن في التفسيرات المبنية على الأهواء، وليس على البيانات الفنية لدحض مزاعم إيران أو لإثبات المطالبات الأميركية. النقاش حول هذه المسألة أصبحت مسألة مصداقية بدلا من التقييم الفني.

ووفقا لتقرير الوكالة عن شهر شباط/ فبراير عام 2013، لم تعلق إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم معللة انها لتصنيع وقود للمفاعلات الأبحاث [9]. ويقول التقرير أيضا أن إيران لم تعلق العمل في جميع الأنشطة بالماء الثقيل، بما في ذلك البناء الجاري في مفاعل البحوث المتقدم بالماء الثقيل في منشأة "أراك"، مشيرا إلى أن إيران أعلنت أنه من المتوقع أن يبدأ العمل به في الربع الأول من العام 2014 [10].

الأبعاد العسكرية المحتملة

تنص المادة 47 على أنه ومنذ عام 2002، أصبحت الوكالة قلقة وبشكل متزايد إزاء احتمال وجود أنشطة نووية إيرانية غير معلنة تتعلق بإشراك المنظمات ذات الطابع العسكري، بما في ذلك الأنشطة ذات الصلة في تطوير حمولة نووية للصواريخ. ورفضت ايران مخاوف الوكالة، معتبرة أن هذه المزاعم لا أساس لها لها من الصحة [11].

وخلصت تقديرات الاستخبارات الوطنية [12] في العام 2007 والتي حملت الاسم NIE2007 والتي وثقتها 16 وكالة استخبارات أمريكية مع "ثقة عالية" إلى أن إيران أوقفت برنامجها للتسلح النووي في عام 2003 [13]: واوضح تقييم الاستخبارات القومية بشكل جلي أن " إيران تعمل وفق نظرية ''التكاليف والفوائد" كنهج عقلاني بدلا من الاندفاع إلى السلاح بغض النظر عن التكاليف السياسية والاقتصادية والعسكرية [14] ". تقييم التقدير الاستخباراتي الوطني لعام 2010 أعاد ما وصل اليه تقييم عام 2007، لهذا السبب أطلع مسؤولو مخابرات واضعي السياسات على التقاييم المنقحة أوائل شباط/ فبراير 2011 بدلا من إطلاقه [15]. التقييم الجديد أكد مرة أخرى أن إيران ليس لديها نوايا بالسعي لامتلاك أسلحة نووية ولا تزال تعمل وفق نظرية "التكاليف والفوائد" كنهج عقلاني، ولكن تبقي خياراتها مفتوحة.

مثل سابقته، سبب التقييم الجديد جدلا واسعا بين المراقبين والسياسيين. رأى فريق أن التقييم غير كاف لأنه كان مبنيا على المعلومات التقنية فقط، "غريب"، وفريق توقع حدوث تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران. من جهته يعتقد السيناتور مارك كيرك أن التقييم NIE 2007 كان خطأ"، ثم انه استخدم خبرته في مجال الاستخبارات كضابط مخابرات سابق للبحرية الامريكية، للتقليل من التقييم "في المخابرات 101 يتم تدريسنا قياس كل من القدرة والنية سياسيا، والقصد هنا من جانب النظام الإيراني واضح جدا [16] ". ولكن كان للسيناتور هاري ريد جهة نظر مختلفة.

في عام 2012، أصدرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا شاملا يشتمل على ما كان مسؤولون استخباراتيون أميركيون يقولونه حول برنامج ايران النووي وانشطتها النووية.

في شهادته أمام مجلس الشيوخ يوم 31 كلنون الثاني/ يناير، جيمس كلابرالابن، مدير الاستخبارات الوطنية، قال للجنة المخابرات الخاصة بمجلس الشيوخ "انهم (الايرانيون) بالتأكيد يسيرون على ذاك الطريق، لكننا لا نعتقد أنهم فعلا قرروا المضي قدما في إنتاج سلاح نووي [17] ". إيران تسعى للحصول على التكنولوجيا النووية وليس تصنيع القنبلة، وهذا يعني، أنها تبقي خياراتها مفتوحة، مثل اليابان.

في الجلسة نفسها، اتفقت وجهة نظر ديفيد بترايوس، مدير وكالة الاستخبارات المركزية مع وجهة نظر جيمس كلابر الابن [18]. وكذلك مسؤولون أميركيون آخرون، بينهم وزير الدفاع ليون بانيتا والجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، اطلقوا تصريحات مماثلة خلال ظهورهم على التلفزيون [19].

ولمرة واحدة أعلن الايرانيون صراحة عن أنشطتهم المتعلقة بتخصيب اليورانيوم أو الماء الثقيل أو تركيب أجهزة الطرد المركزي الأكثر تقدما، 3-5 مرات أسرع، لخلق ما يصفه المحللون الأمريكيون بـ"الغموض الاستراتيجي" لكسب النفوذ في المنطقة وعلى الساحة الدولية. على النقيض من ذلك، فإن الأميركيين استخداموا هذا الغموض الإيراني لتعزيز وجودهم العسكري في المنطقة. معادلة العناد المتبادل هي الذي تسبب الأضرار التي تلحق بالاقتصاد الإيراني، وفي الوقت نفسه تسبب الأضرار الملحوظة لاقتصاد أمريكا ونفوذها في المناطق الحيوية الأخرى، وفقدان الاستراتيجية.

مسؤولون اسرائيليون ودعاة "الحرب على إيران" يعملون بلا كلل لتصوير إيران على أنها دولة غير عقلانية ومارقة. أنها محاولة لإثارة الشكوك حول مدى كفاية وكفاءة وجودة عمليات التقييم. رفضوا الاعتقاد بأن إيران ليس لديها نوايا لتطوير برنامج أسلحة نووية. وكانت التقييمات NEI في الواقع ضربة لجهودهم للترويج الحرب على إيران [20].

والتقليل من جدية التقدير الاستخباراي الوطني، اعتمدوا في حجتهم على التقييمات السابقة من القضايا المماثلة والتي ومن الغريب لم تجذب الاهتمام العالمي بقدر البرنامج النووي الايراني. قليل منهم ذهب في حججهم إلى حد اتهام وكالة الاستخبارات المركزية بمحاولة منع عمل عسكري أميركي ضد إيران [21].

ويقولون في حجتهم أن التقييمات السابقة بشأن والعراق وباكستان وبرامجهما النووية لم تكن دقيقة. وما زالوا مصرين أن منشأة تخصيب اليورانيوم في مدينة المقدسة قم تثبت أن إيران تسعى للحصول على أسلحة نووية على الرغم من أن تقرير الوكالة الدولية اعلن وبوضوح النسبة التي بلغتها إيران في عملية التخصيب، مما يعني أن مفتشي الوكالة وبشكل وثيق وفعال يراقبون أنشطة إيران [22].

يبدو أن النظرية التي تقول ان "الولايات المتحدة لديه حساسية من التقدم الايراني صحيحة، ولكن السؤال هو كيف يمكن وقف ذلك؟ اسرع وسيلة هي خلق الخوف وتبرير العداء لتصنيع الأدلة. نعم، عمل الأميركيون والإسرائيليون جاهدين للقيام بذلك. في كتابه الأخير حول مأزق امريكا وإيران وتحت عنوان "أزمة مصنّعة: القصة غير المروية للخوف من إيران النووية". يشدد السيد غاريث بورتر أن برنامج إيران النووي هو قانوني تماما وتفتيشه جار بانتظام، وسواء الاستخدام من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل هو ذريعة للضغط على إيران.

ويوضح الكتاب بورتر كيف تم إنشاء سردية كاذبة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل حول استخدام إيران لبرنامجها النووي المدني كغطاء لبرنامجها النووي العسكري".

من وجهة نظر الدين، الأسلحة النووية ليس لها مكان في استراتيجية الردع العسكرية الإيرانية، وليس لها أي مكان في الإيمان الايراني الشيعي وفقا لفتوى ملزمة صادرة عن المرشد الأعلى.
 
الهوامش ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] جيمس رايزن "Seeking Nuclear Insight in Fog of the Ayatollahus Utterances" نيويورك تايمز، 13 نيسان/ أبريل 2012
[2] المصدر السابق
[3] روسيا اليوم "الولايات المتحدة أعطت صدام حق استخدام السموم ضد الايرانيين" 26 آب/ أغسطس 2013 (متقاعد في سلاح الجو الكولونيل ريك فرانكونا الذي كان يعمل لكلا من وكالة الأمن القومي (NSA) ووكالة استخبارات الدفاع (DIA)، كشف للمرة الأولى دليلا قويا على أن العراق استخدام غاز الأعصاب ضد القوات الإيرانية في العام 1984.)
[4] برس تي في "إيران لن تسعى ابدا لامتلاك الأسلحة النووية" الإمام الخامنئي 22/2/2012
[5] الإيكونوميست "أمريكا والشرق الأوسط ـ التضحيات كبيرة، المكافآت الصغيرة" 29/12/2010
[6] توماس ايردبرنك "آية الله يقول ان ايران تسيطر على الاهداف النووية"، ونيويورك تايمز 16 شباط/ فبراير 2013
[7] PressTV "ايران والوكالة الدولية لاجراء محادثات في 15 مايو/ أيار"، 14/5/2013 (وفي مقابلة صحفية مع التلفزيون يوم الاثنين 13/5/2013 " قال السفير الايراني لدى الوكالة علي اصغر سلطانية " أجرت وكالة الطاقة الذرية العديد من عمليات التفتيش على المنشآت النووية الإيرانية ولكنها لم تجد أبدا أية أدلة تبين أنه قد تم تحويل برنامج طهران للطاقة النووية نحو أهداف غير مدنية").
[8] سان فرانسيسكو كرونيكل "معظم الإشارات الاميركية بالإصبع تجاه إيران كاذبة "ـ مبعوثين / "لا معطيات استخباراتية للامم المتحدة منذ 2002 تؤدي إلى اكتشافات كبيرة" بوب دروغين، كيم ميرفي، لوس أنجلوس تايمز، 25 شباط/ فبراير 2007"، (دبلوماسي بارز في الوكالة الذرية قال وكالة المخابرات المركزية الاميركية وخدمات تجسس غربية أخرى وفرت معلومات حساسة لمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا على الأقل منذ عام 2002، عندما تعرض برنامج إيران النووي السري للكشف. ولكن أيا من النصائح حول مواقع الأسلحة السرية المفترضة لم يقدم دليلاً واضحاً على ان الجمهورية الاسلامية تطور أسلحة غير مشروعة. "وأضاف المسؤول" منذ عام 2002،  ثبت الى حد كبير أن كل المعلومات الاستخباراتية التي وصلتنا كانت خاطئة".)
[9] "تضمين بنود NPT ضمن معاهدة عدم الانتشار والأحكام ذات الصلة من قرارات مجلس الأمن في جمهورية إيران الإسلامية"،  في 6 مارس 2013، الصفحة 3.
[10] المصدر السابق، صفحة 7.
[11] المصدر السابق، صفحة 9.
[12] تقديرات الاستخبارات الوطنية (NIEs) هي وثائق الحكومة الاتحادية للولايات المتحدة الأمريكية وتقييم معتمد من مدير الاستخبارات الوطنية (DNI) على معلومات استخباراتية تتعلق بقضية أمن قومي خاصة. (NIEs) تنتج من قبل مجلس الاستخبارات الوطني والتعبير عن الأحكام المنسقة للمجموعة الاستخباراتية للولايات المتحدة الأمريكية، المكونة من مجموعة من 16 وكالة استخبارات. تصنف (NIEs) كوثائق معدة لواضعي السياسات.
[13] مارك مازيتي "الولايات المتحدة تقول إن إيران أنهت العمل على الأسلحة الذرية " نيويورك تايمز، 3 كلنون الاول/ ديسمبر 2007
[14] المصدر السابق
[15] جوش روغين "حصري: تقديرات الاستخبارات الوطنية الجديدة  حول إيران اكتملت" ـ السياسة الخارجية، 15 شباط/ فبراير 2011
[16] المصدر السابق
[17] جيمس رايزن ومارك مازيتي "وكالات الحكومة الأميركية لا ترى أي تحرك من جانب ايران لصنع قنبلة" نيويورك تايمز 24 فبراير 2012
[18] المصدر السابق
[19] المصدر السابق
[20] بيتر بومونت "فهم أفضل لإيران قد ينقذنا من كارثة" الأوبزرفر ــــــ الجارديان، 11/3/2012 (20٪ من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل أن تشن هجوما من جانب واحد ضد إيران ـ أحد استطلاعات الرأي)
[21] جيمس رايزن ومارك مازيتي "وكالات الحكومة الأميركية لا نرى أي تحرك من جانب ايران لصنع قنبلة" نيويورك تايمز 24 شباط/ فبراير 2012
[22] "تضمين بنود NPT ضمن معاهدة عدم الانتشار والأحكام ذات الصلة من قرارات مجلس الأمن في جمهورية إيران الإسلامية"،  في 6 آذار/ مارس 2013،  الصفحة 3-6.
(*) النص الأصلي بالانكليزية والترجمة خاص لموقع مجموعة الخدمات البحثية

موقع الخدمات البحثية