قراءات سياسية » البيئات الحاضنة: قراءة في الطموحات الإقليمية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب

عمرون محمد
تحمل تجربة التمدد الإقليمي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي باتجاه الساحل الإفريقي في طياتها دروسًا لفهم طبيعة تطور استراتيجيات التنظيمات الإرهابية المسلحة، ومدى قدرتها على استغلال الفراغات السياسية والأمنية في المنطقة لتكريس نفوذها، وإعادة إنتاج نفسها وفقًا لطبيعة الظروف المتغيرة التي ألمت بالمنطقة، سواء قبل أو بعد ما يسمى بالربيع العربي. فما يسترعي الانتباه هو وجود بيئات حاضنة تساعد تلك التنظيمات على النمو والبقاء وتطوير أدواتها واستراتيجيتها.
ففي يناير 2007، أعلن 'عبد الرحمن درودكال'(*) زعيم 'الجماعة السلفية للدعوة والقتال' الجزائرية، تغيير تسمية جماعته إلى 'القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'، مبرزًا ولاءه لتنظيم القاعدة الأم، وانضمامه تحت لوائها، ليؤكد بذلك اتساع نشاطه من 'المحلية' كتنظيم جزائري إلى 'الإقليمية'، حيث يستهدف كل المنطقة المغاربية.
إن هذا الانتقال 'الاستراتيجي' لتنظيم درودكال لم يكن مفاجئًا من حيث المحتوى، كون التنظيمين يحملان نفس الأيديولوجية، والعقيدة الفكرية تجاه الأنظمة العربية والنظام الدولي، كما أن أيمن الظواهري ـ الرجل الثاني في تنظيم القاعدة آنذاك، وزعيمها حاليًّا خلفًا لأسامة بن لادن ـ كان قد أكد في سبتمبر 2006 في شريط فيديو مسجل عن ارتباط الجماعة السلفية بالقاعدة، إلا أن هذا الإعلان طرح عديد التساؤلات بين المتابعين وقتها، من حيث مدى قدرة التنظيم الحقيقية على نقل عملياته خارج الجزائر التي يعاني فيها أصلا من ضربات الجيش الجزائري التي حدّت كثيرًا من نشاطاته.
 
قاعدة المغرب من الداخل إلى الإقليم
إن قراءة هذا التحوّل في تنظيم درودكال يتطلب النظر في بعدين أساسيين؛ الأول داخلي مرتبط بالتنظيم نفسه، والثاني خارجي له علاقة بالأوضاع الداخلية والإقليمية للجزائر، حيث إن انطلاق تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، جاء كتطوّر طبيعي للجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية GSPC التي تأسست عام 1998، منشقة عن تنظيم الجماعة الإسلامية المسلحة GIA، بحجة انحراف هذه الأخيرة عن الخط 'الجهادي' الأصيل، حيث ارتبط اسم GIA لدى الضمير الجمعي الجزائري بجرائم رهيبة ارتكبت ضد المدنيين بوحشية لا توصف في الفترة ما بين 1995-1997، ما أفقدها الكثير من التعاطف الذي كان يبديه قطاع من الشعب الجزائري تجاه هذه التنظيمات في بدايتها، لذا حاولت الجماعة السلفية للدعوة والقتال استدراك الموقف، والابتعاد قدر الإمكان عن استهداف المدنيين، وتركيز هجماتها على العسكريين والأجانب، إلا أن تصاعد صراع الزعامات داخل الجماعة، وكذا بين مختلف التنظيمات المسلحة التي كانت تنشط في الجزائر عجّل بهذا التحوّل.
كما أن هذا الإعلان جاء في وقت شهدت فيه أعمال العنف في الجزائر تراجعًا محسوسًا، وانحصار قوة الجماعات المسلحة في أماكن محدودة، وذلك نتيجة قانونَيْ الوئام المدني والمصالحة الوطنية اللذين سمحا بعودة عديد من أفراد هذه التنظيمات عن العمل المسلح، قدّر عددهم بحوالي 15 ألف مسلح في سبتمبر 2013، وكذا قدرة الجيش الجزائري شيئًا فشيئًا على السيطرة على الوضع، وخلق حصار عليها، والتكيّف مع استراتيجياتها، ما أفقد هذه التنظيمات القدرة على الحركة والمناورة. يضاف إلى ذلك بداية تراجع تنظيم القاعدة في العراق مع مقتل زعيمه 'أبو مصعب الزرقاوي' في يوليو 2006.
وبالتالي فإن هذا التحوّل بقدر ما أعطى لـ'درودكال' 'شرعية' أمام خصومه، وقدّم التنظيم الجديد على أساس أنه الوعاء الرسمي المحتضن لـ'الجهاديين' المحتملين بالمنطقة المغاربية؛ فإنه جعل من 'درودكال' 'الزرقاوي الجديد'، وقد اختار نفس كنية الزرقاوي 'أبو مصعب'.
وقد قدّر عدد عناصر هذا التنظيم الجديد بحوالي 800 مسلح، من بينهم حوالي 200 عنصر ينتمون إلى فرع القاعدة في الساحل مقسمة إلى وحدتين؛ الأولى بقيادة 'أبو زيد(**)والثانية بقيادة مختار بلمختار(***)، فيما تم الاعتماد على أموال الفديات، وتجارة السلاح والمخدرات كمصادر أساسية للتمويل [1] .
ويرى أندرو بلاك، أحد الخبراء في الجماعات المسلحة، 'أن الغرض من تحالف الجماعة السلفية للدعوة والقتال بتنظيم القاعدة هو خلق قاعدة دعم وتدريب، وذلك لغرض تمكين القاعدة من نقل مقاتليها بين العراق ومنطقة المغرب العربي (...) مع إقامة قواعد تدريبية متنقلة عبر الصحراء. وبعد أن يُتم المقاتلون دورهم في العراق يعودون إلى منطقة المغرب العربي لاستهداف الأنظمة السياسية كالنظام الجزائري خاصة.... [2]'
وبعد نشأة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مباشرة، بدأت موجة من العمليات الإرهابية محكمة تستهدف المنطقة، تحمل بوضوح بصمات القاعدة الأم، سواء الانتحارية منها، أو تلك المرتبطة باختطاف الرهائن في المنطقة، كمحاولة لتأكيد القفزة النوعية الذي خلقها هذا الانتقال، وكان من أهمها على الإطلاق تفجيرات 11 أبريل عام 2007 بالعاصمة الجزائرية، والتي استهدفت مقر الحكومة الجزائرية، وتفجيرا 11 ديسمبر 2007 اللذان استهدفا مقر الأمم المتحدة، والمجلس الدستوري بالعاصمة الجزائرية، والتي خلفت كلها مئات القتلى والجرحى.
ومن أجل تأكيد البعد الإقليمي الجديد لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي؛ شن هذا الأخير هجمات في موريتانيا، ومالي، والنيجر، حيث استهدف الجنود العسكريين في هذه الدول، واختطاف السياح الأجانب، وعمال الإغاثة من (الإسبان، والإيطاليين، والفرنسيين، والبريطانيين)، واستطاع التنظيم إجبار العديد من الحكومات الغربية على دفع فديات مقابل إطلاق الرهائن، وهذا ما خضعت له الحكومة الإسبانية مثلا[3]. مقابل هذا التمدد في منطقة الساحل الإفريقي، ونجاح القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في اختراق المنطقة 'عموديًّا'؛ فإن الفشل رافقها على المستوى 'الأفقي'، حتى عام 2010، حيث عجز التنظيم عن قيادة هجمات نوعية في كل من تونس والمغرب وليبيا باستثناء تفجيرات المغرب في مارس 2007، التي لم تكن لها صلة بالتنظيم مباشرة، واختطاف سائحين نمساويين جنوب تونس، تم الإفراج عنهما لاحقًا في شمال مالي.
 
'الربيع العربي' و'أزمة مالي'.. أوكسجين القاعدة
لقد مثَّل الربيع العربي الذي ضرب المنطقة في عام 2011 وما أعقبه من سقوط أنظمة تونس ومصر وليبيا، ثم نشوب أزمة شمالي مالي، متنفسًا جديدًا استدعى استغلاله من طرف القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، خصوصًا مع ما خلفه من بيئة تحوي كل الشروط السياسية والاجتماعية والاقتصادية والجغرافية لدعم نشاط تنظيم القاعدة في بلا المغرب وتفعيله.
إن المساحة الشاسعة للساحل الإفريقي المرتبط جيوسياسيًّا مع المغرب العربي، مع هشاشة دوله وفشلها السياسي، والاقتصادي، وعدم قدرتها على بسط كامل سيادتها على أراضيها، وتفشي جرائم الاتجار بالبشر، والمخدرات، والتهريب؛ كل ذلك منح تنظيم القاعدة في المغرب العربي حرية أكبر في التنقل والمناورة والمبادرة، من خلال عقد تحالفات مع العديد من التنظيمات الموجودة في المنطقة كقبائل الطوارق المتمردة على نظام باماكو، أو تلك المتعلقة بالجريمة المنظمة، كما سهّل انهيار المؤسسات الأمنية في ليبيا، وعدم الاستقرار السياسي في تونس؛ تنقل أعضاء التنظيم بحرية من موريتانيا إلى تونس، مرورًا بمالي، والجزائر، فليبيا.
كما أن هذه البيئة الجديدة الحاضنة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والمواتية لنشاطاته كمنطقة يصعب مراقبتها؛ تدعمت أيضًا بعنصرين هامين افتقدهما التنظيم في مركزه 'الجزائر'؛ الأول متعلق بعنصر السلاح، والذي لعبت فيه أزمة ليبيا دورًا محوريًّا، حيث أدى سقوط القذافي إلى تحول ليبيا إلى مخزن سلاح للجهاديين، فقد وجد التنظيم نفسه أمام فرصة لا تعوّض من أجل الحصول على السلاح، خصوصًا غير التقليدي منه، كالصواريخ المضادة للدروع، وحتى المضادة للمروحيات، وبحسب العديد من التقارير الدولية فقد نجح التنظيم في عقد صفقات ضخمة لشراء الأسلحة مع العديد من الميليشيات والمرتزقة المتواجدة في ليبيا.
أما العنصر الثاني فهو مرتبط بالتمويل؛ حيث قام التنظيم بتشبيك علاقاته مع جماعات التهريب والمخدرات في المنطقة، حيث أشارت صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' استنادًا إلى محققين غربيين إلى أن 'تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يحصل على تمويل ذاتي، من خلال توفير الحماية لعمليات تهريب المخدرات، وإيصال شحنات المخدرات عبر طرق تهريب السلع، في منطقة الساحل الصحراوية الشاسعة، لتسويقها في إسبانيا وإيطاليا[4]'، زيادة على ذلك، مبالغ الفديات الكبيرة التي يتحصل عليها تنظيم 'درودكال' نتيجة خطفه الرهائن من الدول الأوروبية، في حين قادت الجزائر حملة دولية في الأمم المتحدة من أجل المصادقة على قانون تجريم دفع الفدية للإرهابيين، كونه أحد أهم شرايين الحياة بالنسبة لهذه التنظيمات.
وعلى هذا الأساس، فقد حمّل الخبير الإسباني فيشئون الجماعات الإرهابية المسلحة بدول الساحل 'فيردينار رينياس' الدول الأوروبية مسئولية القوة والنفوذ الذي أصبح تنظيم درودكال يتمتع به في الشمال المالي،بعد المبالغ المالية الضخمة التي منحتها له على شكل فديات، وكذا استغلال سلطتها في إطلاق العديد من قادتها الموقوفين في سجون بلدان دول الساحل[5].
وعليه، فقد أصبح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كما يراه ضابط الاستخبارات الفرنسية ألآن شوي بأنه تركيبة من مجموعة من العناصر: الإسلامية، والإجرامية، وعناصر التهريب، وأخرى للمرتزقة، وهو يعكس بذلك كل التعقيدات والتنوع في الجهات الفاعلة فيه، والرهانات التي تختفي وراء راية هذا التنظيم[6].
إن كل هذه المعطيات، سمحت للتنظيم ـ ولأول مرة منذ تأسيسه ـ بتنفيذ عملية دقيقة باستهدافه منشأة الغاز في عين أميناس بالصحراء الجزائرية في يناير 2013، واكتسبت العملية صيتًا دوليًّا نظرًا لطبيعة الموقع المستهدف، وعدد الرهائن الذي فاق 134 من 26 جنسية، منها: اليابانية، الأمريكية، البريطانية، وانتهت بتدخل عسكري للجيش الجزائري أفضى إلى مقتل 34 رهينة أجنبية، إضافة إلى القضاء على 29 إرهابيًّا من المشاركين في العملية.
إن هجوم عين أميناس أكد من جهة وبوضوح على 'إقليمية التنظيم'، حيث شاركت فيه عناصر من جنسيات ليبية، وتونسية، وموريتانية، ومصرية، ونيجيرية، وحتى كندية، ومن جهة أخرى أبرز القدرات الجديدة التي أصبح يمتلكها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، خصوصًا باستهدافه أحد المواقع الحصينة لدولة يعتبرها المجتمع الدولي الفاعل الوحيد بالمنطقة القادر حاليًّا على مواجهة هذا التنظيم، وتحجيم دوره.
 
قاعدة المغرب في مواجهة جماعات مسلحة جديدة
لم يكن تنظيم 'القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي' الفاعل الوحيد في المنطقة، حيث نجد حركة 'أنصار الدين'، التي تأسست في نوفمبر 2011 من قبل زعيم الطوارق المالي 'إياد أغ غالي'* الذي يتمتع بنفوذ كبير و'حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا' ) المعروفة اختصارًا باللغة الفرنسية ('Mascii85JAO'، التي أُعلن عنها في ديسمبر 2011، وكذا كتيبة 'الموقِّعون بالدم'، التي أنشئت في ديسمبر 2012 على يد القائد السابق في تنظيم 'القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي' 'مختار بلمختار'[7].
ويظهر جليًّا من خلال هذه الجماعات الجديدة، أن ما سعى إليه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي ليكون العنصر الجاذب للجهاديين والحاضن لهم في المنطقة لم يتحقق، حيث انشق عنه كلٌّ من حركة Mascii85JAO وجماعة 'الموقعون بالدم'، مع تنامي تأثير حركة أنصار الدين في المنطقة، وهذا ما خلف عدة اشتباكات بين هذه الجماعات وتصفية حسابات بين أعضائها.
كل هذا دفع بـ'درودكال' إلى مخاطبة عناصره بالمنطقة في رسالة وجهها لهم بتاريخ 20 يوليو 2012؛ حيث اعتبر أن أكبر خطأ ارتكبوه هو إعلانهم الحرب ضد الحركة الوطنية لتحرير أزواد MNLA، والحركة العربية للأزواد MAA، حيث دعاهم إلى ضرورة التنسيق معها، خصوصًا أن المشروع الجهادي ـ حسبه ـ جديد، ويجب توضيحه للسكان قبل تطبيق أحكام الشريعة.
وهنا يرى المتابعون أن 'رسالة درودكال' كانت نتيجة تخوفه من انفصال الطوارق، وإمكانية استغلال القوات الأجنبية لحركة MNLA، وتحويلها إلى 'صحوات' جديدة مثل ما حدث في العراق، وهو ما تطلب دعاية سياسية، حيث إن تسيير الخلاف مع MNLA يتطلب 'ربح القلوب والأرواح'، بحسب درودكال[8].
 
مستقبل التنظيم بيد دول المنطقة:
على الرغم من النجاحات والاختراقات التي استطاع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تحقيقها خلال السنوات الأخيرة، إلا أن مستقبله مرهون بمدى قدرة دول المنطقة ككل على إعادة ترتيب أوراقها بأسرع وقت ممكن، وسد مساحات الفراغ التي خلفتها الأزمات السياسية الداخلية والبينية، وكذا إدراك صانعي القرار فيها بجدية التهديدات التي يمثلها هذا التنظيم على المستويين المحلي ـ الإقليمي والعالمي.
فعودة المؤسسات الدستورية إلى تونس، وبسط الدولة الليبية سيطرتها الكاملة على ترابها وعلى الميليشيات المسلحة بها، وتحقيق مصالحة مع شمال مالي، مع اندفاع جزائري أكبر نحو هذه الدول لمساعدتها، وتعزيز التعاون الإقليمي الأمني المشترك فيما بينها، يؤطرها في ذلك التزام دولي بمساعدة المنطقة اقتصاديًّا من خلال تخصيص مبالغ للتنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها؛ كلها عوامل ستضعف التنظيم بالتأكيد، فبقدر ما استطاع هذا الأخير الاستثمار في الفشل المخيّم على المنطقة، فإنه لا محالة سيختنق بنجاحاتها.
(*) كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة مولود معمري، الجزائر

المراجع:
(*) اسمه الحركي 'أبو مصعب عبد الودود' الرجل رقم 1 في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ومؤسسها، من مواليد 1970 بمدينة مفتاح الجزائرية، طالب جامعي سابق في الكيمياء، كان عضوًا في الجماعة الإسلامية المسلحة، ثم جماعة الدعوة والقتال التي قادها منذ 2004.
(**) يعتبر من أكبر القادة المتطرفين في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وناطقها الرسمي، عرف عنه وفاؤه الشديد لزعيم التنظيم 'درودكال'، أصبح في نوفمبر 2012 قائدًا لإحدى كتائب التنظيم في الصحراء، قبل أن يتم قتله في فبراير 2013 خلال التدخل الفرنسي بشمال مالي.
(***) مختار بلمختار الملقب بـ'الأعور' أحد القادة البارزين في الجماعات المسلحة الجزائرية سابقًا، انشق عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، له دراية كبيرة بالصحراء والساحل، تمتد نشاطاته من النيجر والتشاد حتى بوركينافاسو، تبنى العديد من العمليات ضد القوات العسكرية ومصنع اليورانيوم في النيجر.
[1]- Cl&eacascii117te;mence Pernin et Hoascii117ari Sayad,Le Sahel : terrain de jeascii117 d&rsqascii117o;Al-Qa&iascii117ml;da aascii117 Maghreb Islamiqascii117e (AQMI), Les Cahiers d&rsqascii117o;Oascii117tre-mer, N° 255, Jascii117illet et septembre 2011, P 445.
[2] أبصير أحمد طالب، المشكلة الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي، رسالة ماجستير في العلاقات الدولية، غير منشورة، جامعة الجزائر، 2009-2010، ص 127.
[3]- Jacqascii117es Roascii117ssellier, Terrorism in North Africa and the Sahel: Al-Qa&lsqascii117o;ida&rsqascii117o;s Franchise or Freelance?, Policy Brief, N°34, Aascii117gascii117st 2011, P4.
[4]- القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي متورطة في تهريب المخدرات نحو أوروبا، http://www.maghress.com/alhoascii117doascii117de/1326، 26/02/2010.
[5]- موسى بوثيرة، أوروبا وراء استفحال تنظيم القاعدة في دول شمال إفريقيا، www.ennaharonline.com/ar/latestnews/131591، 25/02/2014.
[6]- Mehdi Taje, Vascii117ln&eacascii117te;rabilit&eacascii117te;s et Facteascii117rs d&rsqascii117o;ins&eacascii117te;cascii117rit&eacascii117te; aascii117 sahel, DIPLOMACIE, N° 47, Novembre-d&eacascii117te;cembre 2010, P 65.
(*) أياد أغ غالي، زعيم جماعة أنصار الدين الإسلامية في شمال مالي، تلقى في ليبيا تكوينًا عسكريًّا في صفوف الكتيبة الخضراء التي شكلها القذافي من الطوارق، يعتبره البعض الزعيم التاريخي للتمرد في مالي.
[7] أندرو ليبوفيتش، تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وحلفاؤه في مالي، https://www.washingtoninstitascii117te.org/ar/،27/02/2013.
[8]- Jean-Loascii117is LE TOascii85ZET, Aqmi la politiqascii117e en ligne d&rsqascii117o;emir, http://www.liberation.fr/monde/2013/10/06/aqmi-la-politiqascii117e-en-ligne-d-emir_937475, 06/10/2013.
المصدر: المركز الاقليمي للاستراتيجية

موقع الخدمات البحثية